الاثنين، 16 مارس 2009

لا اعلم ماسر حبى الشديد لاغنية القالك حد لانغام..فعندما استمع الى تلك الاغنية تبكى عيناى و اشعر بخوف شديد من المستقبل لماذا لا اعلم و لكنى انظر من حولى لا اجد اصدقاء لا اجد احباب فكل ما امتلكه هى اسرتى الصغيرة ابى و امى و اخى و اختان لى ..و كل ما اتمناه من الله ان لايفرقنا ابدا مهما طال الزمن فانا احبهم اكثر من حبى لذاتى ...و لكن هذا لا يمنع انى اشعر بحزن شديد عند سماعى لهذة الاغنية..فمن منا يستطيع ان لا يشرد بذهنة عندما يستمع اليها بصوت انغام الحساس المرهف...من منا لا يستطيع ان يبحث عن من يحبونه عندما يستمع الى الاغنية و يعيد النظر فى كل من حوله ...فانا اتحداك انك سوف تقيم علاقتك مرغما بكل من يحيط بك اذا استمعت الى هذة الاغنية لتصل الى من يحبك بالفعل و يمكن ان تلجا الية اذا واجهتك الازمات و المشكلات..و لكن لن تاخذك تلك الاغنية نحو تذكر الاحباب و الاصدقاء فقط لكنها سوف تاخذك نحو عالم اهدافك و امنياتك..فسوف تحلق بذهنك متذكرا اهدافك متاملا ماحققتة و ماتهفو نفسك نحو تحقيقة..


و اسمحوا لى ان اهديكم جميعا كلمات هذة الاغنية :-

ألقالك حد لو ضاقت بيك يفتحلك قلب
يبقالك صحبة و اهل و بيت

يناديك لو انت فى يوم ضليت
يبقالك صحبة و اه و بيت
يناديك لو انت فى يوم ضليت
و يشوفك لو على الخلق داريت
و يحسك رغم البين و البعد
ألقالك حد


ألقالك حلم من الأحلام
ماتسيبش سنينك للاوهام
القالك حلم من الاحلام ماتسيبش سنينك للاوهام
الدنيا مابين افراح و آلاااام
و الشوك تسقية يطرحلك ورد
و ألقالك حد


ألقالك قلب يحن اليك
و حبيب يشتاق و يروح يفديك
لو طالت فى الايام لياليك يبقالك فجر وشمس و بدر
القالك حد
القالك صحبة و اهل و بيت
يناديك و انت فى يوم ضليت
ويشوفك لو على الخلق داريت
و يحسك رغم البين و البعد
ألقالك حد
ألقالك حد
ألقااااااااااااالك حد
يوميــــــــــات رجل مفئـــــــــــــــــــــــــــــــــــوع

استيقظ كعادته اليومية فى الساعة السابعة و النصف صباحا ...يا الهى لقد تاخرت على ميعاد العمل كعادتى ...تحدث هشام الى نفسة فى ضيق ..فهشام شاب على مشارف الخامسة و العشرين من عمرة يعمل فى مجال التصميم الهندسى ...و اعتاد منذ اليوم الاول من عملة ان يذهب متاخرا ...لكنة قرر فى نفسة ان يذهب فى ميعادة و استعان باحد اصدقائة كى يقوم بايقاظة حتى يضمن الذهاب فى ميعادة الى العمل لكن باءت التجربة بالفشل الذريع فلقد حاول صديقة ايقاظة مرارا و تكرارا لكن هشام فى سبات عميق ..افاق هشام من نومه فى غفلة و قام بتناول افطارة و توجة الى عملة ...وعندما ذهب الى محطة المترو وجد الزحام الشديد فقال فى نفسه ها انا فى معركة كل يوم ...و قام بحجز تذكرتة و توجة منتظرا قدوم المترو فجلس يشاهد المارة و يمعن النظر فى الجميع فالكل يجرى متلهفا وصول المترو..و هؤلاء قادمون و هؤلاء ذاهبون و شرد بذهنه قليلا متاملا كيف يمضى يوم هؤلاء و كيف تستوعب بنت المعز كل هذا العدد الهائل من الناس ..و لم يفق هشام سوى على صوت المترو قادما ليركبة وسط عدد هائل من الاشخاص و يمضى النص ساعة واقفا على قدمية حتى يصل الى عملة ..
يدخل هشام مسرعا فاذا بمديره ينظر الى ساعته ثم ينظر فى صمت غاضب الى هشام فماذا يقول له ؟؟؟فلقد اعتاد على التاخير ..فيسرع هشام بالاعتذار و التوجة الى مكتبة ..و يبدا عمله الذى يحتاج منه الدقة و التركيز ..و لن يتحقق هذا الامر الا بفنجان من القهوة ..فياتى الية عم سعيد ليحضر لة فنجانه المعتاد ليستكمل هشام عمله فى تركيز شديد.. تدق الساعة الان لتعلن عن انتهاء وقت العمل ..الجميع فى فرحة و سعادة فيخرج الجميع للعودة الى منازلهم ..اما هشام فقد قرر يقوم برحلة قصيرة لشراء بعض احتياجاتة المنزلية ..و لكن الامر بات اصعب من عودتة الى منزلة مباشرة ..فالشمس الحارقة بسطت اشعتها على كل مكان...ذهب هشام و اشترى احتياجاته و جاء وقت دفع الفاتورة ...ياالهى انها باهظة للغاية ..فكم اشتريت ليكلفنى دفع هذا المبلغ ؟؟ فانا لم اشترى سوى القليل من اللحوم .. و لم يجد بدا من ان يدفع و ينصرف و هو كاتما غضبة كعادته...و انصرف متجها نحو المترو محدثا نفسه حمدا لله فمن المؤكد ان المترو الان اصبح هادئا فلقد عاد الجميع من عمله منذ بضع ساعات..ليدخل هشام المترو ليجد اعدادا هائلة من الشباب فلقد حان موعد انصراف الطلبة من الجامعة..ليظل هشام واقفا حتى وصوله الى منزله كعادته..يدخل هشام منزله ماهذاااااااااا؟؟؟؟؟؟؟؟فلقد اتى اخوه و زوجته و اطفالهم فى زيارة لهم و لن يتمكن هشام من النوم بعد هذا اليوم العصيب ..فيجلس معهم ليتبادلون اطراف الحديث ...تتعالى ضحكات الجميع و هشام شريد الذهن يتمنى لو ان الجميع ينصرف حتى يتمكن من النوم ...و لكن خاب ظنه و قرر اخوه ان يرحل فى اليوم التالى فهو يشعر بافتقاده لامة و ابية و اخية هشام...و على مضض ظل هشام مستيقظا معهم فلم يتمكن من النوم بضع ساعات فى وقت القيلولة و يمضى الوقت فى بطا شديد...تدق الساعة العاشرة مساءا فيقوم هشام متوجها الى جهاز الكمبيوتر معلنا وقت دخوله لتصفحة لصفحات الانترنت ...لكن تاتى الرياح بما لاتشتهى السفن فلقد قطع عنهم الاتصال بشبكة الانترنت .. لم يجد هشام شيئا يفعلة سوى التوجة الى مكتبة محضرا قلم و بعض الاوراق ليخط بيدة احداث يومه تحت عنوان (يوميات رجل مفئوووووع)..

السبت، 14 مارس 2009

لا اعلم ما الذى حدث اليوم فى هذا الزمن . فلقد اصبحنا نرى بعض الاشياء التى باتت فى زمننا شىء مسلم بية رغم كون هذا الشىء فى زمن اسلافنا كان الجميع يخجل ان يجهر بة... لقد اصبحنا نحيا فى زمن العجائب زمن ضاع فية معنى الخجل و معنى الاخلاق....فكم منا اليوم يتحدث الى ابوية بادب و باحترام ؟؟؟؟ كم منا اليوم اذا راى شيخا عجوزا او امراة مسنة يعبرا الطريق يسرع اليهم لياخذ بيدهم ؟؟ كم منا اذا ساله شخصا حاجة اجابة بلطف و فى ادب ؟؟؟
لا اعلم لماذا دائما يراودنى فيلم ارض النفاق لمثلى المفضل فؤاد المهندس..فيلم ذات فكرة رائعة تعكس مفردات دخلت الى مجتمعنا فى خفاء و اصبحت تثبت اقدامها فى قوة حتى اصبحت صفة اساسية لمجتمعنا...لا انسى مشهد الجنازة فى الفيلم الذى عبر عن المجتمع فى مصداقية شديدة..فنجد فى هذا المشهد المدير قد وافتة المنية و اسرع الجميع بتقديم واجب العزاء ليس حبا فية و لكنة لوضعة الاجتماعى و لكن سريعا مايبدا الجميع يشرب الماء المذاب فية حبوب الصراحة لينصرف الشخص تلو الشخص عن الجنازة عندما يفيقون من وهم النفاق حتى يظل الدبور وحدة فى الجنازة و لكنة سريعا ما يعطس كدليل على شربة للماء فينصرف هو الاخر ....مشهد اضحك الجميع لكنة فى ذات الوقت يحمل معانى و مواعظ عظيمة....و لعل هذا المشهد يذكرنى بمثل شعبى يقول اذا مات كلب الملك يحضر الجميع جنازتة و اذا مات الملك نفسة لم يحضر احد....
فهنيئا لنا زمن صنعناه بانفسنا ...صنعناه بحقدنا و بنفاقنا و صدق الشاعر حينما قال :-
نعيب زماننا و العيب فينا و ما لزماننا عيب سوانا
وداعا زمن الاخلاص



وداعا زمن المودة و الرحمة و الاخاء...وداعا زمن الحب و الشوق و الوفاء ....وداعا زمن البهجة و الفرحة و العشاق ...وداعا زمن الاخلاص ...وداعا زمن الاصدقاء ...وداعا زمن الاحباب .....